تلقى خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرا مقدما من رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون ال

التعليم,وزير التعليم العالي,الجامعات المصرية,مصر,2021,الثانوية العامة,الجامعات الأهلية,الصفقة,خالد عبدالغفار

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

التعليم العالي تعلن الإطلاق التجريبي لمنصة ادرس للطلاب الوافدين في مصر

تلقى خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرا مقدما من رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بالوزارة، بشأن الإطلاق التجريبي لتقديم الطلاب الوافدين علي منصة ادرس في مصر للعام الجامعي 2021/2022، وذلك تنفيذا لتوجهات الدولة الخاصة بالارتقاء بمنظومة الطلاب الوافدين ولتصبح مصر أكبر مركز تعليمي متميز في الشرق الأوسط تحقيقا لاستراتيجية مصر 2030.



 

وأشار التقرير إلى الإطلاق التجريبي لتقديم الطلاب الوافدين علي منصة ادرس في مصر للعام الجامعي 2021/2022 حيث يسهل إجراءات قبول الطلاب، التي تتضمن صورة من جواز سفر ساري، وشهادة الثانوية العامة الحاصل عليها الطالب أو ما يعادلها، وتقوم الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بفحص وترشيح الطلاب علي الرغبات الأولى لهم وفقا للمقاعد المتاحة بالجامعات، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 6 أيام عمل، ويتمكن الطالب بعدها من إتمام إجراءات تنفيذ الترشيح من خلال الخدمات المستحدثة من إرسال المستندات الأصلية مصدقة عبر البريد السريع واستخدام الدفع الإلكتروني أو من خلال تسليم المستندات بمقر الإدارة.

 

وأوضح التقرير أن منصة "ادرس في مصر" تستهدف مساعدة الطلاب الوافدين في التعرف على الفرص والقدرات التنافسية للجامعات المصرية بعد الطفرة التي حققتها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإدراج 31 جامعة مصرية بتصنيف التايمز العالمي لتحقيقها أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لهذا العام؛ بالإضافة إلى التوسع غير المسبوق في إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية.

 

وأضاف التقرير أن التقديم على منصة "ادرس في مصر" يقوم بحساب الشهادة الحاصل عليها الطالب ومعادلتها بدون أي تدخل بشري لطريقة الحساب، كما يقوم بعرض الكليات والبرامج والتخصصات التي تتناسب مع دراسة الطالب والمواد المؤهلة والدرجات الحاصل عليها مما سيمكن الطالب الوافد من التنوع في الاختيار بين البرامج العلمية التقليدية والمميزة والمقدمة بنظام الساعات المعتمدة، بالإضافة إلى البرامج ذات الشراكات الدولية مع كبرى الجامعات العالمية، فضلاً عن تقديم خدمات مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها.