الطب الشرعي يؤجل دفن محمد رحيم والنيابة تحقق في شبهة جنائية
توفي الملحن محمد رحيم بشكل مفاجئ في الساعات الأولى من صباح اليوم، وفق ما أعلنه شقيقه، وذلك بعد تعرضه لأزمات صحية متتالية. إلا أن الوفاة أخذت مساراً آخر بعد ظهور دلائل أثارت الشكوك حول أسبابها، مما أدى إلى تأجيل الجنازة أكثر من مرة.
وكشف تقرير الطب الشرعي عن وجود زرقة في الوجه، انتفاخ بالبطن، بجانب كدمات وخدوش متفرقة في الوجه والجسم، ما أثار الشبهات حول وجود شبهة جنائية وراء الوفاة. وعلى إثر ذلك، أحالت النيابة العامة القضية إلى جهات التحري لمعرفة ملابسات الحادثة.
وفي إطار التحقيقات، استدعت النيابة العامة أنوسة كوتة، مدربة الأسود وزوجة الراحل محمد رحيم، لسماع أقوالها بشأن حالته الصحية وتفاصيل الأيام الأخيرة التي سبقت الوفاة. كما استجوبت السائق الخاص وحارس العقار، حيث أكدا أنهما اضطرّا لكسر باب الشقة بعد محاولات متكررة للتواصل معه دون جدوى، ليجدا جثمانه داخل الشقة.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة، وسط حالة من الصدمة التي خيمت على الوسط الفني والجماهير.