جنرال أميركي: روسيا والصين تتنافسان على الشرق الأوسط من خلال بيع الاسلحة
وكالات
بينما تقلص الولايات المتحدة من تواجدها العسكري في الشرق الأوسط، تتطلع روسيا والصين إلى توسيع نفوذهما في المنطقة وفق قائد عسكري أميركي رفيع.
فقد أكد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال فرانك ماكنزي، أن الشرق الأوسط بشكل عام يعتبر منطقة تنافس شديدة بين القوى العظمى، مشدداً على ضرورة الحاجة إلى تعديل الوضع الأميركي في المنطقة.
كما أشار إلى أن روسيا والصين في مرحلة البحث عن طرق لاستغلال الفراغ الناتج عن الانسحاب الأميركي.
وقال ماكنزي، مساء أمس الأحد، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس"، إن روسيا مستعدة لبيع أنظمة الدفاع الجوي لمن تستطيع، ولدى الصين أهداف طويلة الأجل في إنشاء قواعد عسكرية في المنطقة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد بدأ في مراجعة وجود القوات الأميركية في العراق وسوريا وحول العالم، كما نقل البنتاغون السفن والقوات وأنظمة الأسلحة من دول أخرى في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى سحب القوات الأميركية من أفغانستان الذي بدأ الشهر الجاري، واضعاً نهاية لوجود استمر حوالي 20 عاماً هناك.
كما يذكر أن لروسيا قواعد عسكرية عدة في سوريا من أبرزها قاعدتي حميميم وطرطوس التي يتواجد فيهما عدد من القوات الروسية، والتي جاءت دعماً للنظام السوري في عام 2015.
من جهتها، قامت الصين بتوقيع اتفاقية اقتصادية طويلة الأجل تمتد لخمسة وعشرين عاماً مع إيران، تقوم على إثرها بإنشاء مصانع واستغلال الثروات الطبيعية في البلاد.
كذك وافقت على استثمار 400 مليار دولار في إيران مقابل إمدادات ثابتة من النفط لتغذية اقتصادها المتنامي بموجب الاتفاقية.